الفائدة الاولى
قال الشافعي رحمه الله
{ كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني }
سير أعلام النبلاء 10\ 35
الفائدة الثانية
وقال رحمه الله
{ العلمُ ما نفع ليس العلم ما حُفظ }
سير أعلام النبلاء 10 \ 89
في كلام الامام الشافعي دلالة واضحة واشارة ناصعة على اهتمامه وحرصه رحمه الله تعالى على التمسك بالسنة والعمل بها .
السؤال ؟
ماذا لو وجدنا كلام يخالف قول الامام الشافعي .هل نبقى ملزمين بقول الامام الشافعي رحمه الله ان تركه وناخذ الحديث الصحيح الذي يخالف قوله ؟
الاصل في ذلك الاخذ بالكتاب والسنة وترك ما يخالفها من قول وعمل. ورغم علمنا يقينا بان الامام الشافعي رحمه الله شديد الحرص على الاخذ والتمسك بالكتاب والسنة وترك ما دونهما الا ان هناك من يتمسك ويحرص ويوالي ويعادي على التمسك بالمذهبية وينصر مذهبه نصرة المظلوم ويترك ما ثبت من صحيح الكتاب والسنة وهذا كله مخالف لصريح القران والسنة المطهرة التي امرانا بالرجوع اليهما عند الاختلاف وليس للمذهب .
قال تعالى (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا))النساء (59)
وقال تعالى ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )الشورى (10)
قال الطبري صاحب التفسير ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) يقول تعالى ذكره: وما اختلفتم أيها الناس فيه من شيء فتنازعتم بينكم، فحكمه إلى الله. يقول: فإن الله هو الذي يقضي بينكم ويفصل فيه الحكم.
كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) قال ابن عمرو في حديثه: فهو يحكم فيه، وقال الحارث: فالله يحكم فيه.
قال الشافعي رحمه الله
{ كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني }
سير أعلام النبلاء 10\ 35
الفائدة الثانية
وقال رحمه الله
{ العلمُ ما نفع ليس العلم ما حُفظ }
سير أعلام النبلاء 10 \ 89
في كلام الامام الشافعي دلالة واضحة واشارة ناصعة على اهتمامه وحرصه رحمه الله تعالى على التمسك بالسنة والعمل بها .
السؤال ؟
ماذا لو وجدنا كلام يخالف قول الامام الشافعي .هل نبقى ملزمين بقول الامام الشافعي رحمه الله ان تركه وناخذ الحديث الصحيح الذي يخالف قوله ؟
الاصل في ذلك الاخذ بالكتاب والسنة وترك ما يخالفها من قول وعمل. ورغم علمنا يقينا بان الامام الشافعي رحمه الله شديد الحرص على الاخذ والتمسك بالكتاب والسنة وترك ما دونهما الا ان هناك من يتمسك ويحرص ويوالي ويعادي على التمسك بالمذهبية وينصر مذهبه نصرة المظلوم ويترك ما ثبت من صحيح الكتاب والسنة وهذا كله مخالف لصريح القران والسنة المطهرة التي امرانا بالرجوع اليهما عند الاختلاف وليس للمذهب .
قال تعالى (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا))النساء (59)
وقال تعالى ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )الشورى (10)
قال الطبري صاحب التفسير ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) يقول تعالى ذكره: وما اختلفتم أيها الناس فيه من شيء فتنازعتم بينكم، فحكمه إلى الله. يقول: فإن الله هو الذي يقضي بينكم ويفصل فيه الحكم.
كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) قال ابن عمرو في حديثه: فهو يحكم فيه، وقال الحارث: فالله يحكم فيه.
:روى مسلم (1218) من طريق حَاتِم بْن إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما حديث حجة الوداع ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم بعرفة وقال : (... وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ ) قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ (اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
قال الشيخ محمد المنجد
وهكذا رواه أبو داود (1905) وابن ماجة (3074) وابن أبي شيبة (14705) وابن حبان (1457) والبيهقي (8827) والطحاوي في "مشكل الآثار" (41) من طرق عن حاتم به ، بذكر الوصية بكتاب الله فقط .
وقال الشيخ المنجد :ورواه الحاكم في "المستدرك" (318) من طريق إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: ( ... إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
وقال الحاكم عقبه : " وَذِكْرُ الِاعْتِصَامِ بِالسُّنَّةِ فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ غَرِيبٌ " .
ولكي لانطيل ونحسم القول ان من تمسك بالكتاب والسنة على فهم سلف الامة من اعلامها الصالحون العاملون وعمل بهن نجى ومن زاغ هلك .
هذا ما احببت التنويه عليه ردا على المتمسكين بالمذاهب وتركهم الاصول التي طالبنا اصحاب المذاهب انفسهم بالرجوع اليها والتمسك بها .
والحمد لله رب العالمين .
يوسف طه الفهداوي
يوسف طه الفهداوي
إرسال تعليق