iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat": false}

فوائد قرانية

الكاتب: يوسف طه السعيدتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
الـفـائـــدة الأولـــى 
لم يجيء إعداد العذاب المهين في القرآن إلا في حق الكفار،كقوله تعالى :{ الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا } وقوله : { وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا } وقوله :{ فباؤا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين } وقوله : {إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}.
(ابن تيمية)



الـفـائـــدة الـثــانــيــــة 
الفرق بين مغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات في القرآن الكريم.حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر ، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر . 
وعند التأمل في آيات القرآن الكريم نجد أن لفظ( المغفرة ) يرد مع الذنوب، ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات ، قال تعالى : { رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا} وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ ، ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة . 


والدليل على أن السيئات هي الصغائر ، والتكفير لها : قوله تعالى : { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }.
(مدارج السالكين


 الـفـائـــدة الـثــالــثــــة 
ورد في القرآن الكريم { يغفر لكم ذنوبكم } و { يغفر لكم من ذنوبكم }والفرق بين الأسلوبين أنه حيثما كان الخطاب في الآية من المؤمنين أو للمؤمنين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ { يغفر لكم ذنوبكم } لأن المؤمن إذا استغفر الله غفرت له جميع ذنوبه . وحيثما كان الخطاب في الآية للكافرين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ : { يغفر لكم من ذنوبكم } ، وذلك لأن الكافر لا تغفر جميع ذنوبه وهو متلبس بكفره .
(بدائع الفوائد)


 الـفـائـــدة الـرابــعــــة 
حيثما ورد نداء المؤمنين في القرآن الكريم تضمّن لفظ الألوهية ، كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ } وذلك لأن المؤمن مُقر بتوحيد الألوهية . وحيثما ورد نداء الناس في القرآن الكريم فالغالب تضمينه لفظ الربوبية ، كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ } وقوله : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ } وذلك لأن لفظ ( الناس ) عام يدخل فيه المؤمن والكافر ، والكفار أغلبهم مقر بتوحيد الربوبية دون الألوهية .


منقول 

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

224647537720518772

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث